الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ أَزۡوَٰجٗا يَذۡرَؤُكُمۡ فِيهِۚ لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} (11)

وقوله { جعل لكم من أنفسكم أزواجا } حلائل { ومن الأنعام أزواجا } أي خلق الذكر والأنثى { يذرؤكم فيه } أي يكثركم بجعله لكم حلائل لأنهن سبب النسل و فيه بمعنى به { ليس كمثله شيء } الكاف زائدة أي ليس مثله شيء