خلفه : إذا عقبه ، ثم قيل في عقب الخير «خلف » بالفتح ، وفي عقب السوء : خلف ، بالسكون ، كما قالوا «وعد » في ضمان الخير ، و«عيد » في ضمان الشر . عن ابن عباس رضي الله عنه : هم اليهود ، تركوا الصلاة المفروضة ، وشربوا الخمر ، واستحلوا نكاح الأخت من الأب . وعن إبراهيم ومجاهد رضي الله عنهما : أضاعوها بالتأخير . وينصر الأول قوله : { إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ } يعني الكفار . وعن علي رضي الله عنه في قوله : { واتبعوا الشهوات } من بني الشديد ، وركب المنظور ، ولبس المشهور . وعن قتادة رضي الله عنه : هو في هذه الأمة . وقرأ ابن مسعود والحسن والضحاك رضي الله عنهم : «الصلوات » بالجمع .
كل شر عند العرب : غيّ ، وكل خير : رشاد . قال المرقش :
فَمَنْ يَلْقَ خَيْراً تَحْمَدِ النَّاسَ أمْرَهُ *** وَمَنْ يَغْوَ لاَ يَعْدَمْ عَلَى الغَيِّ لاَئِمَا
وعن الزجاج : جزاء غيّ ، كقوله تعالى : { يَلْقَ أَثَاماً } [ الفرقان : 68 ] أي مجازاة أثام . أو غياً عن طريق الجنة . وقيل : «غيّ » واد في جهنم تستعيذ منه أوديتها . وقرأ الأخفش «يلقون » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.