روي أنهم طعنوا في النسخ فقالوا : ألا ترون إلى محمد يأمر أصحابه بأمر ، ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه ، ويقول اليوم قولاً ويرجع عنه غداً ؟ فنزلت . وقرىء : «ما ننسخ من آية » وما نُنسخ ، بضم النون ، من أنسخ ، أو ننسأها . وقرىء : «ننسها » و«ننسها » بالتشديد ، و«تنسها » ، و«تنسها » ، على خطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقرأ عبد الله : «ما ننسك من آية أو ننسخها » وقرأ حذيفة : «ما ننسخ من آية أو ننسكها » . ونسخ الآية : إزالتها بإبدال أخرى مكانها وإنساخها : الأمر بنسخها ، وهو أن يأمر جبريل عليه السلام بأن يجعلها منسوخة بالإعلام بنسخها . ونسؤها ، تأخيرها وإذهابها . لا إلى بدل . وإنساؤها أن يذهب بحفظها عن القلوب . والمعنى أن كل آية يذهب بها على ما توجبه المصلحة من إزالة لفظها وحكمها معاً ، أو من إزالة أحدهما إلى بدل أو غير بدل { نَأْتِ } بآية خير منها للعباد ، أي بآية العمل بها أكثر للثواب أو مثلها في ذلك { على كُلِّ شَىْء قَدِيرٌ } فهو يقدر على الخير ، وما هو خير منه ، وعلى مثله في الخير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.