{ الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها } تفسير الحسن : فيها تقديم : رفع السماوات ترونها بغير عمد . وتفسير ابن عباس : لها عمد ، ولكن لا ترونها { وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى } يعني : القيامة . وقال بعضهم : يجري مجرى لا يعدوه .
وقال محمد : ومعنى { وسخر الشمس والقمر } أي : ذللهما وقصرهما على ما أراد .
{ يدبر الأمر } يقضي القضاء في خلقه { يفصل الآيات } يبينها { لعلكم بلقاء ربكم توقنون } يعني : البعث ؛ إذا سمعتموها في القرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.