تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ} (2)

{ الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها } تفسير الحسن : فيها تقديم : رفع السماوات ترونها بغير عمد . وتفسير ابن عباس : لها عمد ، ولكن لا ترونها { وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى } يعني : القيامة . وقال بعضهم : يجري مجرى لا يعدوه .

وقال محمد : ومعنى { وسخر الشمس والقمر } أي : ذللهما وقصرهما على ما أراد .

{ يدبر الأمر } يقضي القضاء في خلقه { يفصل الآيات } يبينها { لعلكم بلقاء ربكم توقنون } يعني : البعث ؛ إذا سمعتموها في القرآن .