{ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة } قال يحيى : يعني بل أشد قسوة ، قال محمد : وقيل إن الألف زائدة ، والمعنى : فهي كالحجارة وأشد قسوة ، ومثل هذا من الشعر :
ألا زعمت ليلى [ بأني فاجر *** لنفسي ] تقاها أو عليها فجورها
قوله : عن ذكره : { وإن من الحجارة لما يتفجر منه } أي تجري { وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء } يعني العيون التي لا تكون أنهارا { وإن منها لما يهبط من خشية الله } قال مجاهد : كل حجر انفجر منه ماء أو تردى من رأس جبل فهو من خشية الله{[65]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.