تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (96)

{ ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة } قال ابن عباس : الذين أشركوا هم المجوس{[70]} ، وذلك أن المجوس كانوا يأتون الملك بالتحية في النيروز والمهرجان ، فيقولون له : عش أيها الملك ألف سنة كلها مثل يومك هذا ، قال الله عز وجل : { وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر } أي ما عمره بمباعده من العذاب .


[70]:وهو قول: أبي العالية، والربيع. انظر: تفسير الطبري (1/473، ح 1590 – 1591.)