وقوله تعالى : { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ الناس على حياة }[ البقرة :96 ] . وحرصهم على الحياة لمعرفتهم بذنوبهم ، وأن لا خير لهم عند اللَّه تعالى .
وقوله تعالى : { وَمِنَ الذين أَشْرَكُواْ }[ البقرة :96 ]
قيل : المعنى واحرصُ من الذين أشركوا ، لأن مشركِي العَرَبِ لا يعرفون إلا هذه الحياة الدنيا ، والضمير في { أَحَدُهُمْ } يعودُ في هذا القول على اليهودِ ، وقيل : إِن الكلام تَمَّ في { حياةٍ } ، ثم استؤنف الإِخبار عن طائفة من المشركين أنهم { يودُّ أحدهم لو يُعمَّر ألف سنَةٍ }[ البقرة :96 ] ، والزحزحة الإبعاد والتنحية ، وفي قوله تعالى : { والله بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }[ البقرة :96 ] وعيدٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.