تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (96)

{ ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا } ، أي : وأحرص الناس على الحياة من الذين أشركوا ، أي مشركي العرب ، { يود أحدهم } ، يعني : اليهود ، { لو يعمر } في الدنيا { ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر } فيها { والله بصير بما يعملون } فأبوا أن يتمنوه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لو تمنوا الموت ما قام منهم رجل من مجلسه حتى يغصه الله عز وجل بريقه فيموت" .