تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ} (55)

{ إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي } قال السدي : معنى { متوفيك } قابضك من بين بني إسرائيل { ورافعك إلي } في السماء{[205]} . قال محمد : تقول : توفيت [ العدد ] واستوفيته ، بمعنى قبضته .

{ ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا } في النصر ، وفي الحجة إلى يوم القيامة ، والذين اتبعوه محمد وأهل دينه ، اتبعوا دين عيسى وصدقوا به .


[205]:وهو مروي عن مطر الوراق، أخرجه الطبري في تفسيره (3/288، ح7130) ورواه عن الحسن، أخرجه الطبري في تفسيره (3/288، ح 7131) وعن ابن جريج، أخرجه الطبري في تفسيره (3/288، ح 7132) وعن كعب الأحبار، أخرجه الطبري في تفسيره (3/288، ح 7133) وعن جعفر بن الزبير، أخرجه الطبري في تفسيره (3/188، ح 7134) وعن ابن زبيد أخرجه الطبري في تفسيره (3/288 – 289، ح 7135).