جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى لَّقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُ مُرِيبٖ} (14)

{ وما تفرقوا } أهل الأديان ، أو أهل الكتاب { إلا من بعد ماجاهم العلم } بأن الفرقة ضلالة ، أو المراد من العلم الكتب السماوية { بغيا } : لعداوة وعناد { بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك } : بالإمهال { إلى أجل مسمى } : يوم القيامة ، أو آخر أعمارهم { لقضي بينهم } بأن جزيناهم بما يستحقون في أسرع وقت { وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم } إنجيل المتأخر بعد القرون الأولى { لفي شك منه } : من دينهم أو من القرآن { مريب } : مدخل في الريبة