تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّيَتۡ عَلَيۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَٰرِهُونَ} (28)

{ قال } نوح { يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها } فعيمت أي خفيت ، وقيل : المراد عموا عنها ، أنلزمكموها يعني الرحمة فيدخل فيه الإِسلام والدين وسائر النعم ، وقيل : لا ألزمكم ، وقيل : كيف ألزمكم { وأنتم لها كارهون } ، وقيل : معناه على الدعاء واثبات الدلالة وليس عليَّ أن اضطركم والجئكم