لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّيَتۡ عَلَيۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَٰرِهُونَ} (28)

الصُّبحُ لا خَلَلَ في ضيائه لِكَوْن الناظرين عمياناً ، والسيفُ لا خَلَلَ في مُضَائِه لِكَوْنِ الضاربين صبياناً . . . وكيف لِبَشَرٍ من قدرةٍ على هداية مَنْ أَضَلَّه اللَّهُ- ولو كان نبيَّا ؟

هيهات لا ينفع مع الجاهل نُصحٌ ، ولا ينجح في المُصِرِّ وعظٌ !