{ وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ } إن مخففة ، أي : إن الشأن قاربوا بمبالغتهم أن يوقعوك في الفتنة قيل : نزلت في ثقيف{[2887]} حين قالوا : لا نؤمن حتى تعطينا خصالا نفتخر بها على العرب لا نحيى في الصلاة ، أي : لا ننحني ولا نكسر أصنامنا بأيدينا وأن تمتعنا باللات سنة من غير أن نعبدها{[2888]} فإن خشيت أن يسمع العرب لم أعطيتهم ما لم تعطنا فقل الله أمرني بذلك ، وقيل نزلت حين قال قريش : لا ندعك يا محمد أن تستلم الحجر الأسود حتى تمس آلهتنا وقيل قالوا : نؤمن بك أن تمس آلهتنا ، وقيل غير ذلك ، { عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ } : من الأحكام ، { لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ } : غير ما أوحينا إليك ، { وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً } : لو اتبعت مرادهم يؤمنوا بك ولكنت لهم وليا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.