تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَـٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (31)

{ وعلم آدم الأسماء كلها } في تسميته بآدم أقوال : أحدها لأنه خلق من أديم الارض ، وقيل : من الآدمة في اللون ، وقيل : لاجتماعة بحوّاء ، { الأسماء } أي اسماء المسميات ، أراد الأجناس التي خلقها الله تعالى وعلمه ان هذا اسم فرس ، وهذا اسم بعير ، وهذا اسم كذا ، وهذا اسم كذا ، وقيل : علمه أسماء الملائكة وذريته وكان آدم ( عليه السلام ) يتكلم بسبع مائة الف لغة أفضلها العربية . { ثم عرضهم على الملائكة } أي المسمين بالاسماء ، لأن العرض على الاسماء لا يصح . { فقال أنبئوُني } قال جار الله : وانما استنبأهم وقد علم عجزهم عن الانباء على سبيل السكت . { إن كنتم صادقين } يعني في زعمكم اني استخلف في الارض مفسدين سافكين للدماء أراد الرد عليهم وانه اعلم منهم بذلك .