{ وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم } السجود لله على سبيل العبادة ، ولغيره على وجه التكرمة كما سجدت الملائكة لآدم ( عليه السلام ) وابَوا يوسف واخوته له ، وقيل : كان انحناء يدل على التواضع . { إلا إبليس } استثناء متصل وكان من قبيل من الملائكة يقال لهم الجن وكان اسمه عزرايل ، وكان من ذوي الأجنحة الأربعة ، وقيل : استثناء منقطع فان الله تعالى لما خلق الارض أسكن الجن فيها فعصوا وسفكوا الدماء ، وأفسدوا فيها ، فبعث الله عليهم جنداً من الملائكة فقتلوهم ، وأسروا عدو الله ابليس ، نعوذ بالله منه ، وأقام يعبد الله تعالى معهم تارةً في الأرض وتارةً في السماء ، قيل : خمسة آلاف عام ، وقيل : ثلاثة آلاف عام ، وكان أشد الملائكة عبادةً واجتهاداً ، وهو معنى قوله :
{ كان من الجن } [ الكهف : 50 ] ومعنى قوله : { وكان من الكافرين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.