{ فقلنا اضرب بعصاك الحجر } الالف واللام في الحجر ، قيل : للجنس أيّ حجر كان ، وقيل : للعهد وكان حجراً مربعاً ، وقيل : مدوراً ، وقيل : كان مربعاً له أربعة وجوه كان ينبع من كل وجه ثلاث أعين لكل سبط عين ، وكانوا ستمائة ألف وسبعة ، وقيل : اهبط آدم من الجنة واهبط معه الحجرَ وتوارثوه حتى وصل الى شعيب ، فدفعه الى موسى مع العصا ، وقيل : هو الحجر الذي وضع عليه ثوبه حين اغتسل اذ رموه بالأدرة . روي ان موسى ذهب يغتسل فوضع ثيابه على حجر فمر الحجر بثوبه ، فخرج موسى في أثره يقول : ثوبي ثوبي يا حجر ، حتى نظرت بنو اسرائيل الى موسى فقالوا : والله ما بموسى من بأس ، قال : فقام بعدما نظروا اليه فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضرباً وهو من قوله عزّ وجلّ : { آذوَا موسى } [ الأحزاب : 69 ] الآية والله أعلم بصحة الخبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.