قوله( {[2223]} ) : ( وَلاَ تَعْثَوْا ) [ 59 ] .
أي لا يشتد فسادكم وهو( {[2224]} ) أشد الفساد . يقال : عَثَا يَعْثُو عُثُوّاً( {[2225]} ) . وَعَثِيَ يَعْثَى عَثّاً . وعَاثَ يَعِيثُ عيثاً وعِياثاً . ولغة القرآن عَثِيَ يَعْثَى( {[2226]} ) .
قوله : ( اضْرِبْ بِّعَصَاكَ الحَجَرَ ) [ 59 ] .
لما اشتكوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الظمأ في التيه ، / وكانوا يحفرون الآبار حيثما نزلوا ، فشق ذلك عليهم ، فأتى موسى [ بحجر مربع( {[2227]} ) ] من الطور ، وأمر موسى صلى الله عليه وسلم أن يضربه بعصاه ، فكانوا( {[2228]} ) يحملونه معهم ، فإذا نزلوا ضربهوسى صلى الله عليه وسلم فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً من كل ناحية [ ثلاث عيون ] ( {[2229]} ) ، لكل سبط عين معلومة( {[2230]} ) .
قال ابن زيد : " سقوا من حجر مثل رأس الشاة يلقونه في جانب [ الجَوالق/ إذ ]( {[2231]} ) ارتحلوا بعد أن يستمسك ماؤه عند رحلتهم فإذا نزلوا قرعه موسى بعصَاه ، فعادت العيون( {[2232]} ) بحسبها( {[2233]} ) " ( {[2234]} ) .
قال مقاتل( {[2235]} ) والكلبي( {[2236]} ) : " انفجرت من الحجر اثنتا( {[2237]} ) عشرة( {[2238]} ) عيناً على عدد الأسباط ، وكانوا إذا أخذوا حاجتهم زالت العيون وانسدت مواضعها . فإذا احتاجوا إلى الماء انفجرت العيون " ( {[2239]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.