عثا يعثو عثوا ، وعثيا : أفسد أشد الإفساد . وكذلك عَثيَ يعثى . . . .
واذكروا يوم طلب موسى من ربه السقيا لكم ، حين اشتد بكم العطش في التيه ، فقلنا له اضرب بعصاك حجراً من أحجار الأرض . ويرى المفسرون أن في ذلك إشارة إلى حفر الأرض ، لا مجرد الضرب بالعصا ، فضربه ، فنبع الماء منفجرا في اثني عشر مسرباً ، على عدد أسباط بني إسرائيل ، وتعين لكل سبط منهم مشربٌ خاص ، حتى لا يقع بنيهم نزاع وخصام .
وقال لهم الله تعالى على لسان نبيه : الآن كلوا من المنّ والسلوى ، واشربوا من هذا الماء العذب ، وأنتم في هذه الصحراء المجدبة ، ولا تنشروا الفساد في الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.