الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} (20)

{ من كان يريد حرث الآخرة } من أراد بعمله الآخرة { نزد له في حرثه } أي كسبه بالتضعيف بالواحدة عشرا { ومن كان يريد حرث الدنيا } بعمله الدنيا { نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب } أي من آثر دنياه على آخرته لم نجعل له نصيبا في الآخرة