{ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ } أي أنكروا ما عظوا وأمروا به { فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } أي بدلناهم مكان البلاء والشدة بالرخاء في العيش والصحة في الأبدان { حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ } أعجبوا { بِمَآ أُوتُواْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً } فجأة امن ما كانوا بالعجب ما كانت الدنيا لهم ، { فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } يئسون من كل خير .
قال السدي : هالكون ، ابن كيسان : خاضعون ، وقال الحسن : منصتون .
وقرأ عبد الرحمن السلمي : مبلسون بفتح اللام مفعولا بهم أي مؤيسون . وأصل الإبلاس الإطراق من الحزن والندم .
وقال مجاهد : الإبلاس الفضيحة . وقال : ابن زيد المبلس الذي قد نزل به الشر الذي لا يدفعه .
قال جعفر الصادق : فلما نسوا ما ذكروا به من التعظيم فتحنا عليهم أبواب كل شيء من النعم حتى إذا فرحوا بما أوتوا من الترفيه والتنعيم جاءتهم بغتة إلى سوء الجحيم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.