وقوله : { فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ . . . }
يعنى أبواب الرزق والمطر وهو الخير في الدنيا لنفتنهم فيه . وهو مثل قوله : { حتى إذا أخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفها وازَّيَّنَتْ وظنّ أَهْلُها أنهم قادِرون عليها أتاها أَمْرُنا ليلا أَوْ نهارا } ومثله { وأن لوِ استقاموا على الطرِيقةِ لأسقيناهم ماء غدَقا لِنفتِنهم فيه } والطريقة طريقة الشِرْك ؛ أي لو استمرّوا عليها فعلنا ذلك بهم .
وقوله : { فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } المبلِس : اليائس المنقطع رجاؤه . ولذلك قيل للذي يسكت عند انقطاع حجته ولا يكون عنده جواب : قد أبلس ؛ وقد قال الراجز :
يا صاحِ هل تعرف رَسْما مُكْرَسَا *** قال نعم أعرِفه ، وأبلسا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.