القرآن الكريم - جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - تفسير سورة الأنعام

{قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (63)

{ قل من يُنجّيكم{[1434]} } : سؤال توبيخ ، { من ظلمات البر والبحر } : شدائدها{[1435]} وأحوالها { تدعونه تضرّعا وخُفية } : معلنين ومسرين أو إعلانا وإسرارا { لئن أنجانا الله من هذه } أي : يقولون لئن أنجيتنا { لنكوننّ من الشاكرين } : لا من الكافرين .

[1434]:ولما بيّن كمال القدرة ذكر نوعا من القدرة عن أثرها فقال: (قل من ينجيكم)/12 وجيز.

[1435]:أي: من شدائدهما وأهوالهما كانوا إذا سافروا في البر والبحر فضلوا الطريق وخافوا الهلاك دعوا الله مخلصين له الدين فينجيهم/12 معالم.

الآية السابقة الآية التالية