تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَوۡمَ يَجۡمَعُكُمۡ لِيَوۡمِ ٱلۡجَمۡعِۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلتَّغَابُنِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

{ يوم يجمعكم ليوم الجمع } قيل : يجمعكم من القبور ليوم القيامة لاجتماع الخلائق فيه { ذلك يوم التغابن } قيل : غبن أهل الجنة أهل النار لما نالهم من العذاب بإيثارهم الدنيا الفانية ، وروى أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في تفسير : " ما من عبد يدخل الجنة إلا رأى مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً ، وما من عبد يدخل النار إلا رأى مقعده في الجنة لو أحسن ليزداد حسرة " { ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يكفر عنه سيئاته } أي معاصيه { ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً } أي يدوم لبثهم ونعيمهم { ذلك الفوز العظيم } أي الظفر بالمطلوب