الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{يَوۡمَ يَجۡمَعُكُمۡ لِيَوۡمِ ٱلۡجَمۡعِۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلتَّغَابُنِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : { يوم يجمعكم ليوم الجمع } قال : هو يوم القيامة وذلك { يوم التغابن } غبن أهل الجنة أهل النار .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { يوم التغابن } من أسماء يوم القيامة .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : { ذلك يوم التغابن } قال : غبن أهل الجنة أهل النار .

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد { ذلك يوم التغابن } قال : غابن أهل الجنة أهل النار ، والله أعلم .