ثم قال : { يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ } يعني : تبعثون في يوم يجمعكم { لِيَوْمِ الجمع } يعني : يوم تجمع فيه أهل السماء وأهل الأرض ، ويجمع فيه الأولون والآخرون . قرأ يعقوب الحضرمي { يَوْمٍ } بالنون ، وقراءة العامة بالياء ومعناهما واحد . ثم قال : { ذَلِكَ يَوْمُ التغابن } يعني : يغبن فيه الكافر نفسه . وأصله ومنازله في الجنة ، يعني : يكون له النار مكان الجنة ، وذلك هو الغبن والخسران . ثم قال : { وَمَن يُؤْمِن بالله وَيَعْمَلْ صالحا } يعني : يوحد الله تعالى ويؤدِّي الفرائض . { يُكَفّرْ عَنْهُ سيئاته } يعني : ذنوبه ، { وَيُدْخِلْهُ جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار خالدين فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفوز العظيم } يعني : النجاة الوافرة . قرأ نافع ، وابن عامر { نَّكْفُرَ } و { ندخله } كلاهما بالنون ، والباقون كلاهما بالياء ، ومعناهما واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.