الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسٗا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشٗاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِكَ خَيۡرٞۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ} (26)

قوله : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا }{[23295]}[ 26 ] الآية .

قوله : { قد أنزلنا عليكم لباسا } ، واللباس هو : الثياب{[23296]} ، وهي /غير منزلة ، لكن لما كان حدوث الثياب من الكتان والقطن ، والكتان والقطن إنما يكونان عن النبات بالماء ، فالماء ( هو ){[23297]} المنزل ، فسمى ما يحدث عنه منزلا أيضا ؛ لأنه عنه كان ، وبه تم{[23298]} ، ونما ونبت ، وهذا يسمى : " التدريج " : لأن الثياب عن الماء اندرجت{[23299]} .

قوله{[23300]} : { لباس التقوى ذلك خير }[ 26 ] .

من نصب " لباسا " عطفه على ما قبله{[23301]} ، أي : وأنزلنا لباس التقوى{[23302]} ، ويكون الوقف على { التقوى }{[23303]} ، و : { ذالك } : مبتدأ ، و : { خير } خبره{[23304]} .

و : { ذالك } إشارة إلى ما تقدم مما أخبر أنه أنزل{[23305]} ، فمعناه : ذلك الذي أنزلنا خير من كشف العورة والتجرد في الطواف{[23306]} .

ومن قرأ بالرفع{[23307]} ، جعله مبتدأ ، و : { ذالك } نعت له{[23308]} ، و : { خير } خبر الابتداء{[23309]} .

والمعنى{[23310]} : ولباس التقوى ذلك [ الذي علمتموه ]{[23311]} خير من لباس الثياب والزينة{[23312]} . ويكون التمام : { وريشا }{[23313]} .

قال المبرد{[23314]} : من قرأ بالنصب ، احتمل أن يكون { ذلك } إشارة إلى اللباس خاصة ، وأن يكون إشارة إلى ما تقدم{[23315]} ، ويكون في الوجهين في موضوع رفع .

ومعنى الآية : إن العرب كانت تتعرى في الطواف اتباعا لأمر الشيطان في سلبهم من ستر الله تعالى{[23316]} .

ويعني بقوله : { أنزلنا عليكم لباسا } ، أي خلقناه{[23317]} لكم وعلمناكم كيف تعملونه ، وهو ما يستر به من الثياب{[23318]} .

{ يواري سوءاتكم } .

( أي ){[23319]} : يستر عوراتكم{[23320]} .

وسميت العورة " سوأة " ؛ لأن صاحبها يسوءه انكشافها من جسده{[23321]} .

وقوله : { وريشا }[ 26 ] .

قرأ المفضل{[23322]} عن عاصم ، والحسن{[23323]} [ وحسين ]{[23324]} الجعفي عن أبي عمرو{[23325]} : " ورياشا " بألف{[23326]} .

قال{[23327]} الفراء : الرياش : جمع ريش ، كذئب وذئاب ، وبئر وبئار .

ويجوز أن يكون [ رياش{[23328]} ك : ] " ريش " كما يقال : لِبس ولباس فيكونان مصدرين كاللبس واللباس{[23329]} .

و : " الريش " و : " الرياش " : ما ظهر من اللباس والشارة{[23330]} .

وقيل : الرياش : الأثاث{[23331]} .

وقد يستعمل " الرياش " في الخصب ورفاهة العيش{[23332]} .

وقيل : الرياش : المعاش{[23333]} .

وقال مجاهد : " الرياش " {[23334]} ، المال{[23335]} .

وقال ابن زيد{[23336]} : " الرياش " {[23337]} : الجمال{[23338]} .

وقال الضحاك{[23339]} : " الرياش " المال{[23340]} . وقد ( روي ){[23341]} عن ابن عباس ذلك{[23342]} .

وقوله : { ولباس{[23343]} التقوى }[ 26 ] .

فقال{[23344]} قتادة ، والسدي ، وابن جريح : هو الإيمان{[23345]} .

وقيل : هو الحياء{[23346]} .

وقال ابن عباس : هو العمل الصالح{[23347]} .

وعن ابن عباس أيضا : هو الَّسمت الحسن في الوجه{[23348]} .

وكذلك روي عن عثمان ، رضي الله عنه ، أنه فسرها على المنبر كذلك{[23349]} .

وقال عروة بن الزبير{[23350]} : هو الخشية لله{[23351]} ، ( عز وجل ){[23352]} .

وقال ابن زيد : هو ستر العورة{[23353]} .

وقيل هو : لبس{[23354]} الصوف ، والخشن من الثياب ، مما يتواضع به لله{[23355]} ( عز وجل ){[23356]} .

وقيل : هو{[23357]} استشعار النفوس تقوى الله ( عز وجل ){[23358]} في ما أمر به ، ونهى عنه{[23359]} . وهو اختيار الطبري{[23360]} .

وقال يحيى{[23361]} بن يحيى : { ولباس التقوى } : الخشوع{[23362]} ، والوقار ، وحسن السمت ، مع العمل بما يشبه ذلك{[23363]} . رواه عنه ابن حبيب{[23364]} .

واختار المبرد{[23365]} ، والطبري{[23366]} قراءة النصب ؛ لأنه كله توبيخ للمشركين في تعريهم وكشفهم سوآتهم طاعة منهم لإبليس ، ليفعل بهم ما فعل بأبيهم{[23367]} آدم( عليه السلام ){[23368]} ، في الجنة ، وبحواء ، /إذ خدعهما حتى بدت لهما سوآتهما{[23369]} .


[23295]:في ج: "لباسا يواري لباسا"، وهو سهو ناسخ.
[23296]:تفسير "اللباس" الأول: بالثياب، منسوب في جامع البيان 12/362، إلى معبد الجهني، والسدي، وعروة بن الزبير. وأورده هود بن محكم الهواري في تفسيره 2/12، والبلنسي في تفسير مبهمات القرآن 1/473، بدون عزو.
[23297]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23298]:في الأصل: وبك ثم، وهو تحريف.
[23299]:مشكل إعراب القرآن 1/286. وانظر: المحرر الوجيز 2/388، ومبهمات القرآن للبلنسي 1/473. فالإنزال هنا حسب تفسير مكي مجاز، من إطلاق السبب على مسببه.
[23300]:في ج: وقوله.
[23301]:وهي قراءة نافع، وابن عامر، والكسائي. الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/460، وكتاب السبعة في القراءات 280، وإعراب القراءات السبع وعللها 1/178، ومعاني القراءات للأزهري 1/403، وحجة القراءات لأبي زرعة 280.
[23302]:الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/461، جامع البيان 12/369.
[23303]:القطع والإئتناف 331، وعلل الوقوف 2/298.
[23304]:مشكل إعراب القرآن 1/286، والكشف عن وجوه القراءات السبع 1/461.
[23305]:قال في مشكل إعراب القرآن 1/286: "فأما من نصب "لباسا"، فإن (ذلك) يكون إشارة إلى اللباس، أو إلى كل ما تقدم.
[23306]:انظر: جامع البيان 12/370، فما أجمله مكي في هذه الفقرة، مفصل هناك.
[23307]:وهي قراءة: ابن كثير، وعاصم، وأبي عمرو، وحمزة. انظر: الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/460، وكتاب السبعة في القراءات 280، وإعراب القراءت السبع وعللها 1/178، ومعاني القراءات للأزهري 1/403، 404.
[23308]:أو بدل منه، أو عطف بيان عليه، كما في مشكل إعراب القرآن 1/286، والكشف عن وجوه القراءات السبع 1/461.
[23309]:مشكل إعراب القرآن 1/286، والكشف عن وجوه القراءات السبع 1/461، وفيه ترجيح قراءة الرفع: "والرفع أحب إلي؛ لأن عليه أكثر القراء، والنصب حسن". ورجح الطبري في جامع البيان 12/370، قراءة النصب لصحة معناها في التأويل، على ما بين.
[23310]:في ج: ومعنى.
[23311]:زيادة من ج، جامع البيان 12/370، وإعراب القرآن للنحاس 2/121، وتفسير القرطبي 7/119.
[23312]:في مشكل إعراب القرآن 1/286: "... من لباس الثياب التي هي للزينة".
[23313]:وهو وقف كاف في القطع والائتناف 331، ومنار الهدى 143. وحسن في المقصد لتلخيص ما في المرشد 143.
[23314]:هو محمد بن يزيد، الأزدي البصري، أبو العباس المبرد، إمام العربية ببغداد في زمانه له من التصانيف: معاني القرآن و"الكامل" و"المقتضب" و"إعراب القرآن" وغيرها. انظر: طبقات الزبيدي 101، وبغية الوعاة 1/269.
[23315]:إعراب القرآن للنحاس 2/120 بتصرف يسير. وساقه مكي في مشكل إعراب القرآن 1/286، بدون عزو.
[23316]:انظر: جامع البيان 12/360، 361، ففيه تفصيل ما أجمله مكي هنا.
[23317]:في الأصل: "أخلقناه"، وهو تحريف، وصوابه من ج، وجامع البيان 12/361. وهو قول سعيد بن جبير، كما في تفسير القرطبي 7/118.
[23318]:تفسير "اللباس" بالثياب، مضى تخريجه.
[23319]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23320]:جامع البيان 12/361، بلفظ: "يستر عوراتكم عن أعينكم"، وتفسير البغوي 3/222، وتفسير الطبرسي 8/37.
[23321]:جامع البيان 12/361.
[23322]:هو: المفضل بن محمد الضبي الكوفي المقرئ، أبو محمد، قرأ علي عاصم بن بهدلة، وتصدر للإقراء. توفي سنة 168هـ. انظر معرفة القراء الكبار 1/131، وغاية النهاية في طبقات القراء 2/307.
[23323]:الحسن بن أبي الحسن البصري، وقد سلفت ترجمته في 35، وزد على مصادرها هناك: معرفة القراء الكبار 1/65، وغاية النهاية في طبقات القراء 1/235.
[23324]:من ج، وإعراب القرآن للنحاس 2/120، وتفسير القرطبي 7/118. وهو: الحسين بن علي الجعفي، مولاهم، الكوفي، أبو عبد الله، قرأ القرآن على حمزة، وأخذ الحروف عن أبي عمرو بن العلاء. انظر: معرفة القراء الكبار 1/164، وغاية النهاية في طبقات القراء 1/247.
[23325]:هو: أبو عمرو بن العلاء-واسمه زبان على الأصح- المازني المقرئ النحوي البصري الإمام أحد القراء السبعة، توفي سنة 154هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/100، وغاية النهاية في طبقات القراء 1/288.
[23326]:وهي قراءة شاذة كما في مختصر في شواذ القرآن 48، والمحتسب 1/246، وفيه توجيه القراءة، وإعراب القراءات الشواذ 1/533. قال الطبري، جامع البيان 12/363، "وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم خبر في إسناده نظر: أنه قرأه: "ورياشا". أخرجه بسنده فيما بعد: 367. وانظر: تعليق محمود شاكر على السند المذكور: 368.
[23327]:في ج: وقال.
[23328]:زيادة من ج.
[23329]:ونص عبارة القراء في معاني القرآن 1/375، "فإن شئت جعلت: "رياشا" جمعا واحده: "الريش"، وإن شئت جعلت: "الرياش" مصدرا في معنى "الريش" كما يقال "لبس" و"لباس"، قال الشاعر: فلما كشفن اللِّبس عنه مَسَحْنَهُ *** بأطراف طفل زان غيلا موشما والبيت لحميد بن ثور الهلالي. وانظر: تخريجه في زاد المسير 3/182.
[23330]:مجاز القرآن 1/213، بلفظ: "الرياش والريش واحد، وهو ما ظهر من اللباس والشارة". وفي تفسير المشكل من غريب القرآن 171، وتفسير غريب ابن قتيبة: 166:"والريش" و"الرياش": ما ظهر من الثياب.
[23331]:جامع البيان 12/364. وابتداء من هنا حدث تقديم وتأخير في الأصل، ج، مقدار سطر ونصف، وأثبتت ما في الأصل.
[23332]:جامع البيان 12/364، وأخرجه الطبري بعد ذلك بسنده عن ابن عباس.
[23333]:وهو قول معبد الجهني، كما في جامع البيان 12/365، وتفسير الماوردي 2/214.
[23334]:في ج: الريش.
[23335]:التفسير 334، وجامع البيان 12/365، وعزاه إلى ابن عباس أيضا، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1457، وتفسير الماوردي 2/214، وتفسير ابن كثير 2/207، وفيه: "قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وحكاه البخاري عنه: "الرياش": المال، وهكذا قال مجاهد وعروة ابن الزبير والسدي والضحاك، وغير واحد".
[23336]:هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم، المدني، ضعيف له: "التفسير" و"الناسخ والمنسوخ"، توفي سنة 182هـ. تقريب التهذيب 282، وطبقات الداوودي 1/171.
[23337]:في ج: الريش.
[23338]:جامع البيان 12/366، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1457، وتفسير الماوردي 2/214، وزاد المسير 3/182، وتفسير ابن كثير 2/207. وفي الأصل بعد تفسير ابن زيد: "وقيل "الرياش": الأثاث"، وهو تكرار لما سبق. وهنا ينتهي التقديم والتأخير الحاصل في الأصل، وج.
[23339]:الضحاك بن مزاحم الهلالي، أو القاسم، الخرساني، المفسر، صدوق كثير الإرسال، روى له الأربعة، توفي بعد المائة. تقريب التهذيب 221، وطبقات الداوودي 1/222.
[23340]:جامع البيان 12/365، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1457، وتفسير البغوي 3/222، وتفسير الخازن 2/80، وتفسير ابن كثير 2/207.
[23341]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23342]:جامع البيان 12/365، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1457، وتفسير البغوي 3/222، وتفسير الطبرسي 8/37، وزاد المسير 3/182، وتفسير الخازن 2/80 وتفسير ابن كثير 2/207 وروي عن مجاهد، والسدي، وعروة بن الزبير، نحو ذلك. انظر: المصادر فوقه.
[23343]:في الأصل: {وريشا ولباس التقوى}، وأثبت ما في ج.
[23344]:في ج: وقال.
[23345]:تفسير ابن جريج 130، وجامع البيان 12/366، وتفسير الماوردي 2/214، وتفسير البغوي 3/222، وتفسير الطبرسي 8/37، وزاد المسير 3/183، وتفسير الرازي 7/55، وتفسير الخازن 2/80، وتفسير ابن كثير 2/207، وتفسير الألوسي 8/104.
[23346]:هو قول معبد الجهني، جامع البيان 12/366، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1458، وتفسير الماوردي 2/214، والمحرر الوجيز 2/389، وزاد المسير 3/183. وزاد نسبته إلى ابن الأنباري. وعزاه الطبرسي 8/37، والخازن 2/80، والألوسي 8/104، إلى الحسن.
[23347]:جامع البيان 12/367، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1457، وتفسير الماوردي 2/214 وتفسير البغوي 3/222، والمحرر الوجيز 2/389، وتفسير الطبرسي 8/37، وزاد المسير "/183، وتفسير الخازن 2/80، وتفسير الألوسي 8/104.
[23348]:جامع البيان 12/67، والمحرر الوجيز 2/389، وزاد المسير 3/183، وتفسير ابن كثير 2/207.
[23349]:جامع البيان 12/368، وفيه: "وفي إسناده نظر". وانظر: تعليق محمود شاكر على رجال سند الأثر، وتفسير ابن حاتم 5/1458، وتفسير الماوردي 2/214، وتفسير البغوي 3/222، وزاد المسير 3/183، وتفسير الخازن 2/80، وتفسير ابن كثير 2/207، وقال: "وفيه ضعف".
[23350]:هو: عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه مشهور، توفي سنة 94هـ على الصحيح، روى له الستة. تقريب التهذيب: 29. وانظر: تهذيب التهذيب 3/92، 94.
[23351]:جامع البيان 12/368، وتفسير الماوردي 2/214، وتفسير الطبرسي 8/37، وزاد المسير 3/183 وتفسير القرطبي 7/119، وتفسير الخازن 2/80، وتفسير الألوسي 8/104.
[23352]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23353]:جامع البيان 12/368، وتفسير الماوردي 2/214، وتفسير الطبرسي 8/37، وزاد المسير 3/183 وتفسير القرطبي 7/119، وتفسير ابن كثير 2/206، وتفسير الألوسي 8/104.
[23354]:في الأصل: البس، وهو تحريف، وصوابه من ج، وتفسير القرطبي 7/119.
[23355]:تفسير القرطبي 7/119، وتعقب فيه: "ومن قال: إنه لبس الخشن من الثياب، فإنه أقرب إلى التواضع وترك الرعونات، فدعوى، فقد كان الفضلاء من العلماء يلبسون الرفيع من الثياب مع حصول التقوى". وورد بعبارات متقاربة في: مشكل إعراب القرآن 1/286، وتفسير البغوي 3/222، والمحرر الوجيز 2/389، وتفسير الطبرسي 8/37، وعزاه للجبائي، وتفسير الخازن 2/80، وفتح القدير 2/226، وتفسير الألوسي 8/104، ونص على أنه من اختيار الجبائي.
[23356]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23357]:في الأصل: هي، وأثبت ما في ج.
[23358]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23359]:تفسير القرطبي 7/119 وفيه: "وهو الصحيح، وإليه يرجع قول ابن عباس وعروة". وفي ج: فيما نهى عنه وأمر به.
[23360]:انظر: تمام كلامه المختصر هنا. في جامع البيان 12/371،72، فهو نفيس.
[23361]:هو: يحيى بن يحيى بن كثير الليثي الأندلسي القرطبي، أو محمد الفقيه سمع مالكا، وحضر جنازته، وإليه انتهت الرياسة في العلم بالأندلس، توفي سنة 234هـ. انظر: الديباج 2/352، وتهذيب التهذيب 4/399، وشجرة النور63.
[23362]:البحر المحيط 4/284. في ج: وهو الخشوع.
[23363]:قال أبو حيان في البحر المحيط 4/284: "الأحسن أن يجعل عاما، فكل ما يحصل به الاتقاء المشروع، فهو من لباس التقوى". وفي الأصل، بعد كلمة "ذلك": ويريد هذا التأويل ما ذكره بعضهم، قال: وفي الخبر: "ما ألبس عبد لبس أحسن من خشوع في سكينة"، قال: فهذا لبسه (كلمتان لم أتبينهما) الله للعارفين. وأحسبه كلاما مقحما على النص.
[23364]:وهو: عبد الملك بن حبيب، أبو مروان الأندلسي، القرطبي، المالكي توفي سنة 238هـ. انظر: الديباج 2/8-15، وسير أعلام النبلاء 12/102-107، وطبقات المفسرين للداوودي 1/353-357.
[23365]:في الأصل: البرد، وهو تحريف. ولم أقف على اختيار المبرد فيما تيسر لي من مصادر، ولعله مذكور في كتابه: احتجاج القَرَأَة، أو: إعراب القرآن.
[23366]:جمع البيان 12/370.
[23367]:في ج: بآبائهم. في جامع البيان 12/370: "كما فعل بأبويكم آدم وحواء".
[23368]:ما بين الهلالين ساقط من ج.
[23369]:انظر: جامع البيان 12/370، في الفقرة مستخلصة منه.