تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانٖ} (12)

{ إذ يوحي ربك إلى الملائكة أنِّي معكم بالمعونة والنصر فثبِّتوا الذين آمنوا } ، قيل : بقتالهم معهم يوم بدر ، وقيل : بحضورهم معهم في الحروب { سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب } يعني الخوف أخبر به الملائكة ليخبر به المؤمنين { فاضربوا فوق الأعناق } ، قيل : هو أمر للملائكة ، وقيل : بل هو للمؤمنين ، قيل : ومعنى فوق الأعناق اضربوا الأعناق كقوله : { فضرب الرقاب } قال الأصم : سورة محمد نزلت بعد بدر ، وقيل : معناه الأعناق فما فوقها ، وقيل : فاضربوا الرؤوس فوق الأعناق { واضربوا منهم كل بنان } يعني اضربوا الرؤوس والأيدي