{ إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى الملائكة } ، يعني ألهم ربك الملائكة ، { أنّى مَعَكُمْ } ، أي معينكم وناصركم ؛ { فَثَبّتُواْ الذين ءامَنُواْ } ، يعني بشروا المؤمنين بالنصر . فكان الملك يمشي أمام الصف فيقول : أبشروا فإنكم كثير وعدوكم قليل والله ناصركم . { سَأُلْقِى } ، يعني سأقذف { فِى قُلُوبِ الذين كَفَرُواْ الرعب } ، يعني الخوف من رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .
ثم علَّم المؤمنين كيف يضربون ويقتلون فقال تعالى : { فاضربوا فَوْقَ الأعناق } ، يعني على الأعناق { واضربوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ } ، يعني أطراف الأصابع وغيرها ، ويقال كل مفصل . قال الفقيه : سمعت من حكى ، عن أبي سعيد الفارياني أنه قال : أراد الله إلاَّ يلطخ سيوفهم بفرث المشركين ، فأمرهم أن يضربوا على الأعناق ولا يضربوا على الوسط ويقال : معناه اضربوا كل شيء استقبلكم من أعضائهم ولا ترحموهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.