تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ} (11)

{ إذ يغشيكم النعاس أمنة منه } وهي غاية الأمن لأن الخوف يسهر ، قيل : لما أسهرهم الخوف أرسل الله عليهم النوم فأمنوا واستراحوا { وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به } من الجنابة { ويذهب عنكم رجز الشيطان } ، وروي أنه أصابهم الظمأ ، فوسوس اليهم الشيطان أنهم يهلكون من العطش ، فأرسل الله عليهم المطر فشربوا وتطهروا ولبدت الأرض وزالت وسوسة الشيطان ورجز الشيطان وسوسته ومطاياه ، وقيل : هو الاحتلام { وليربط على قلوبكم } أي يشدها ويقويها بالأمن وزوال الخوف