مدنية ، في قول أكثر المفسرين ، وحكى الماوردي عكسه ، وذكر الواحدي أنها أوّل سورة نزلت بالمدينة ، وهي خمس آيات ، وثلاثون كلمة ، ومائة واثنتا عشر حرفاً .
{ بسم الله } الملك الأعظم الذي لا يعبد إلا إياه { الرحمن } الذي عمّ بجوده جميع خلقه أقصاه وأدناه { الرحيم } الذي قرّب أهل طاعته وأبعد من عداهم وأشقاه .
وقوله تعالى : { إنا أنزلناه } أي : بما لنا من العظمة ، أي : القرآن ، فيه تعظيم له من ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه أسند إنزاله إليه ، وجعله مختصاً به دون غيره .
والثاني : أنه جاء بضميره دون اسمه الظاهر ، شهادة له بالنباهة والاستغناء عن التنبيه عليه .
والثالث : الرفع من مقدار الوقت الذي أنزل فيه ، وهو قوله تعالى : { في ليلة القدر } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.