مدنيّة في قول أكثر المفسرين ، قال علي بن الحسين بن واقد : هي أوّل سورة نزلت بالمدينة ، وروى شيبان عن قتادة أنها مكيّة ، وهي رواية نوفلا بن أبي عقرب عن ابن عباس ، وهي مائة واثنا عشر حرفاً ، وثلاثون كلمة ، وخمس آيات .
أخبرنا الجنازي قال : حدّثنا ابن خنيس قال : حدّثني أبو العباس محمد بن موسى الدقّاق الرازي قال : حدّثنا عبد اللّه بن روح المدائني ( عن بكر ) بن سواد قال : حدّثنا مخلد بن عبد الواحد ، عن علي بن زيد ، عن زر بن حبيش ، عن أُبي قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وسلم ) : ( من قرأ سورة القدر أُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأُعطي إحياء ليلة القدر ) .
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } يعني القرآن كنايةً عن غير مذكور ، جملةً واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ، فوضعناه في بيت العزّة ، وأملاه جبرئيل على السَّفَرة ، ثم كان يُنزله جبرئيل على محمد ( عليهما السلام ) بنحو ما كان ، من أوّله إلى آخره بثلاث وعشرين سنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.