قوله تعالى { إِنَّا أنزلناه في لَيْلَةِ القدر } يعني : أنزلنا القرآن الكريم جملة واحدة إلى سماء الدنيا ، من اللوح المحفوظ في ليلة القدر ، يعني : في ليلة القضاء ، وإنما سميت ليلة القدر ، لأن الله تعالى ، يقدر في تلك الليلة ما يكون من السنة القابلة ، من أمر الموت والأجل ، والرزق وغيره ، ويسلمه إلى مدبرات الأمور ، وهم أربعة من الملائكة : إسرافيل ، وجبريل ، وميكائيل ، وملك الموت عليهم السلام . وفي آية أخرى { في لَيْلَةٍ مباركة } [ الدخان : 3 ] وإنما سميت ليلة مباركة ، يعني : ليلة القدر ، لأنه ينزل فيها الخير والبركة والمغفرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.