اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ} (15)

قوله تعالى{[23470]} : { إِنَّ الساعة آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } .

( لمَّا خاطب موسى عليه السلام بقوله : { فَاعْبُدْنِي وَأَقِم الصَّلاَةَ لِذِكْرِي } أتبعُه بقوله : { إنَّ السَّاعَة آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيَها }{[23471]} ، وما أليق هذا بتأويل من تأوّل{[23472]} قوله : { لِذِكْرِي } أي لأذكرك بالإثابة والكرامة فقال عقيب ذلك { إنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ } لأنها وقت الإثابة ووقت المجازاة ، ثم قال : { أَكَادُ أُخْفِيَهَا }{[23473]} . العامة على ضم الهمزة من " أَخْفِيَها " {[23474]} .

وفيها تأويلات :

أحدها : أن الهمزة في " أُخْفِيهَا " للسلب والإزالة ، أي : أزيل خفاءها نحو : أَعْجَمْتُ الكتابَ أي : أزلت عجمتَه ، وأشكيتُه أي أزلت شكواه{[23475]} ، ثم في ذلك معينان :

أحدهما : أن الخفاءَ بمعنى ( الستر{[23476]} ){[23477]} ، ومتى أزال سترها فقد أظهرها ، والمعنى : أنها لتحقّق وقوعها وقربها{[23478]} أكاد أظهرها لولا ما تقتضيه الحكمة من التأخير .

والثاني : أن الخفاءَ هو الظهور{[23479]} كما سيأتي ، والمعنى : أزيل ظهورها ، وإذا{[23480]} أزال ظهورها فقد استترت ، والمعنى : أن{[23481]} لشدّة إبهامها أكادُ أخفيهَا فلا أظهرها ألبتة وإن كان لا بد من إظهارها ، ولذلك{[23482]} يوجد في بعض المصاحف كمصحف أُبَيّ : " أَكَادُ أُخْفِيَهَا من{[23483]} نفسي فكيف أظهركم عليها " {[23484]} وهو على عادة العرب في المبالغة في الإخفاء ، قال الشاعر :

أَيَّامَ تَصْحَبُنِي هِنْدٌ وَأُخْبِرُهَا *** مَا كِدْتُ أَكْتُمُهُ عَنِّي مِنَ الخَبَرِ{[23485]}

وكيف يتصوّر كتمانه من نفسه ؟ قال القاضي : هذا بعيد ، لأن الإخفاء إنما يصح ممن يصح له الإظهار{[23486]} ، وذلك{[23487]} مستحيل عليه تعالى ، لأن كلَّ معلومٍ له ، فالإظهار والإسرار فيه مستحيل . ويمكن أن يُجاب بأن ذلك واقع على التقدير ، بمعنى لو صح مني{[23488]} إخفاؤه عن{[23489]} نفس أخفيته{[23490]} عني ، والإخفاء وإن كان محالاً في نفسه إلا أنه يمتنع أن يذكر على هذا التقدير ، مبالغة في عدم إطلاع الغير عليه{[23491]} .

والتأويل الثاني : أن ( كَادَ ){[23492]} زائدة{[23493]} قاله ابن جبير{[23494]} ، وأنشد غيره{[23495]} شاهداً عليه قول زيد الخيل{[23496]} :

سَريعٌ إلَى الهَيْجَاءِ شَاكٍ سِلاَحَهُ *** فَمَا إنْ يَكَادُ قِرْنُهُ يَتَنَفَّسُ{[23497]}

وقول الآخر :

وَأَنْ لا أَلُومُ النَّفْسَ مِمَّا{[23498]} أَصَابَنِي *** وَأَنْ لاَ أَكَادُ بالَّذِي نِلْتُ أنْجَحُ{[23499]}

ولا حجة في شيء منه{[23500]} .

والتأويل الثالث : أنَّ الكيدَ ورد بمعنى الإرادة ، قاله الأخفش{[23501]} وجماعة ، وهو قول أبي مسلم{[23502]} ، فهو{[23503]} كقوله : { كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ }{[23504]} ومن أمثالهم المتداولة " لا أفْعَلُ ذَلِكَ وَلا أَكَادُ{[23505]} .

أي : لا أُريد أَنْ{[23506]} أفعله{[23507]} ، وهذا ){[23508]} لا ينفع فيما قصدوه .

التأويل{[23509]} الرابع : أنَّ خبرها محذوف ، تقديره : أكادُ آتِي بها لقُرْبِها{[23510]} ، وأنشدوا{[23511]} قول ضابئ{[23512]} البرجمي{[23513]} :

هَمسْتُ وَلَمْ{[23514]} أفْعَلْ وكِدْتُ{[23515]} وَلَيْتَنِي *** تَرَكْتُ عَلى عُثْمَانَ تَبْكِي حَلاَئِلُهُ{[23516]}

أي : وكدت أفعل . فالوقف على " أَكَادُ " والابتداء ب " أُخْفِيَها " ، واستحسنه أبو جعفر{[23517]} .

وذكر ابن الخطيب هنا سؤالاً : فقال : إنَّ ( كادَ ) نفيه إثبات وإثباته نفي{[23518]} ، قال تعالى : " وَمَا كَادُوا{[23519]} يَفْعَلُون " {[23520]} ، أي : ففعلوا ذلك{[23521]} ، فقوله{[23522]} : { أكَادَ أُخْفِيَها } يقتضي أنه ما أخفاها .

وذلك باطل لوجهين :

أحدهما : لقوله تعالى : { إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ الساعة }{[23523]} .

الثاني : إنَّ قوله{[23524]} : { لتجزى{[23525]} كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تسعى } إنما يليق بالإخفاء لا بالإظهار . ثم أجاب بوجوه :

الأول : أنَّ " كَادَ " موضوع للمقاربة فقط من غير بيان النفي والإثبات ، فقوله : { أَكَادُ أُخْفِيها } معناه : قرب الأمر فيه من الإخفاء . وأمَّا أنَّه هل{[23526]} حصل ذلك أو ما حصل فهو غير مستفاد من اللفظ بل بقرينة قوله : { لتجزى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تسعى } فإن ذلك إنما يليق بالإخفاء لا بالإظهار .

الثاني : أنَّ ( كَادَ ) من الله : وجب ، فمعنى قوله : { أَكَادُ أُخْفِيَها } أي : أنا أُخْفِيها عن الخلق ، كقوله : { عسى أَن يَكُونَ قَرِيباً }{[23527]} أي هو{[23528]} قريبٌ قاله الحسن{[23529]} . وذكر باقي{[23530]} التأويلات المتقدمة{[23531]} .

وقرأ أبُو الدرداء وابن جبير والحسن ومجاهد وحميد : " أَخْفِيَها " بفتح الهمزة{[23532]} والمعنى : أظهرها بالتأويل المتقدم{[23533]} ، يقال : خَفَيْتُ الشيء{[23534]} : أظهرتُه وأخفيتُه سترتُه{[23535]} هذا هو المشهور وقد نقل عن أبي الخطاب أنَّ خَفَيْتُ وأَخْفَيْتُ بمعنى{[23536]} . وحكى عن أبي عبيد{[23537]} أَنَّ أخْفَى من الأضداد يكون بمعنى أظْهَرَ{[23538]} وبمعنى سَتَرَ . وعلى هذا تتخذ ( القراءتان{[23539]} ){[23540]} . ومن مجِيء خَفَيْتُ بمعنى أظهرت قول امرئ القيس :

خَفَاهُنَّ مِنْ أَنْفَاقِهِنَّ{[23541]} كَأَنَّمَا *** خَفَاهُنَّ وَدْقٌ مِنْ عِشِيٍّ{[23542]} مُجْلِّبِ{[23543]}

( وقول الآخر :

فَإنْ تَدْفِنُوا الدَّاءَ لاَ نُخْفِهِ *** وَإنْ تُوقِدُوا الحَرْبَ لا نَقْعُدِ{[23544]} ){[23545]}

قال الزجاج : وهذه القراءة أبْيَنُ ، لأن معناها : أكادُ أَظْهِرُها{[23546]} ( فيفيد أنه قد أخفاها ){[23547]} . والحكمة في إخفاء الساعة وإخفاء وقت الموت : أنَّ الله تعالى وعد قبلها التوبة عند قربهما{[23548]} ، فلو عرف وقت الموت لاشتغل بالمعصية إلى وقت{[23549]} قرب ذلك الوقت{[23550]} ثم يتوب فيتخلص من عقاب المعصية ، فتعريف وقت الموت كالإغراء بفعل معصية وهو لا يجوز{[23551]} . قوله : { لِتُجْزَى } هذه لام كي{[23552]} ، وليست بمعنى{[23553]} القسم{[23554]} أي : لِتُجْزَيَّن كما نقله أبو البقاء عن بعضهم{[23555]} ، وتتعلق هذه اللامِ بأُخْفِيها{[23556]} . وجعلها{[23557]} بعضهم متعلقة ب ( آتِيَةٌ ){[23558]} ، وهذا لا يتم إلا إذا قدرت أن " أكَادُ أُخْفِيِهَا " معترضة بين المتعلق والمتعلق به ، أما إذا جعلتها صفة ( آتِيَةٌ ) فلا يتم على مذهب البصريين ، لأن اسم{[23559]} الفاعل متى{[23560]} وصف لم يعمل فإن عمل ثم وصف جاز{[23561]} .

وقال أبو البقاء : وقيل : ب ( آتِيَةٌ ) ، ولذلك{[23562]} وقف بعضهم على ذلك{[23563]} وقفة يسيرة{[23564]} إيذاناً بانفصالها عن ( أخفيها ){[23565]} {[23566]} .

قوله : { بِمَا تَسْعَى } متعلق ب " لِتُجْزَى " {[23567]} . و " مَا " يجوز أن تكون مصدرية أو موصولة اسمية{[23568]} ، ولا بد من مضاف ، أي : لِتُجْزَى بعقاب سعيها ، أو : بعقاب ما سعته .

فصل

لمَّا حكم بمجيء الساعة ذكرَ الدليلَ عليه ، وهو أنه لولا القيامة لما تميز المطيع من العاصي ، وهو المعنيُّ بقوله :

{ أَمْ نَجْعَلُ المتقين كالفجار{[23569]} }{[23570]} .

واحتجت المعتزلة بهذه الآية{[23571]} على أن الثواب مستحق على العمل ، لأن ( الباءَ ) للإلصاق ، فقوله : { بِمَا تَسْعَى } يدل على أن المؤثر في ذلك الجزاء{[23572]} هو ذلك السعي{[23573]} واحتجوا بها أيضاً على أن فعل العبد غير مخلوق لله تعالى ، لأن الآية صريحة{[23574]} في إثبات سعي العبد ، ولو{[23575]} كان الفعل مخلوقاً لله تعالى لم يكن للعبد سعي ألبتة " {[23576]} .


[23470]:تعالى: سقط من ب.
[23471]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23472]:في ب: بتأويل من تـأويل.
[23473]:انظر الفخر الرازي 22/21.
[23474]:انظر البحر المحيط 6/232.
[23475]:البيان 2/139، التبيان 2/887، البحر المحيط 6/232.
[23476]:البحر المحيط 6/232.
[23477]:ما بين القوسين في الأصل: السر.
[23478]:وقربها: سقط من ب.
[23479]:وهو من الأضداد: انظر مجاز القرآن 2/16، التبيان 2/887، والبحر المحيط 6/232.
[23480]:في ب: إذا.
[23481]:في الأصل : أني.
[23482]:في ب وكذلك.
[23483]:في ب: في.
[23484]:معاني القرآن للفراء 2/176، المختصر (87)، البحر المحيط 6/233.
[23485]:البيت من بحر البسيط لم أهتد إلى قائله وهو في القرطبي 11/185، البحر المحيط 6/233. وروي الشطر الثاني في تفسير القرطبي: ما أكتم النفس من حاجي وأسراري.
[23486]:في ب: لأن الانتقال إنما يحصل له الإظهار. وهو تحريف.
[23487]:في ب: هذا.
[23488]:في الأصل: عني.
[23489]:في الأصل: من.
[23490]:في ب: وأخفيته. وهو تحريف.
[23491]:الفخر الرازي :22/22.
[23492]:في الأصل: كان. وهو تحريف.
[23493]:البحر المحيط 6/233.
[23494]:هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي كان فقيها، ورعا، وكان من سادات التابعين علما وفضلا، قرأ القرآن على ابن عباس، وقرأ طيه أبو عمرو قتله الحجاج سنة 95 هـ. طبقات المفسرين للداودي 1/188، طبقات القراء 1/305.
[23495]:قطرب. قال ابن منظور: (واحتج قطرب بقول الشاعر: البيت) اللسان (كيد).
[23496]:زيد بن مهلهل بن زيد بن منهب الطائي، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد طي سنة تسع، فأسلم وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير، وقال له: "ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك". وكان زيد الخيل شاعرا محسنا خطيبا شجاعا. انظر الشعر والشعراء 1/292 و الخزانة 5/379 – 380.
[23497]:البيت من بحر الطويل، وهو في الطبري 16/115، الفخر الرازي 22/22، والقرطبي 11/184، اللسان (كيد) ، البحر المحيط 6/233. الهيجاء: الحرب. القرن – بكسر القاف – الكفؤ والنظير في الشجاعة والحرب واستشهد به على زيادة (كاد) لأن المراد: فما يتنفس.
[23498]:في ب: فيما.
[23499]:البيت من بحر الطويل. لم أهتد إلى قائله ، وهو في القرطبي 11/184، البحر المحيط 6/233. واستشهد به على زيادة (كاد)، فالمعنى: وألا أنجح بالذي نلت.
[23500]:فـ (كاد) على بابها بمعنى أنها لمقاربة ما لم يقع، لأن المعنى في البيتين على وجود (كاد)، لأنه بالنسبة للبيت الأول، كان يتنفس فعلا ولكن بصعوبة، وبالنسبة للبيت الثاني، وصل إلى النجاح بالذي نال، وإنْ كان في الوصول إليه صعوبة حتى كاد لا يصل. وفي الآية عبارة عن شدة خفاء أمر القيامة ووقتها، ولما كان القطع بإتيانها مع جهل الوقت أهيب على النفوس، بالغ تعالى في إعتام وقتها فقال: "أكاد أخفيها" حتى لا تظهر ألبتة، ولكن ذلك لا يقع، ولا بد من ظهورها. انظر تفسير ابن عطية 10/15 – 16.
[23501]:قال الأخفش: (زعموا أن تفسير "أكاد": أريد، وأنها لغة لأن (أريد) قد تجعل مكان (أكاد) مثل: جدارا يريد أن ينقضّ [الكهف: 77] أي: يكاد أن ينقض فكذلك (أكاد) إنما هي: أريد وقال الشاعر: (من الكامل) كــــادت وكـــدت وتلك خير إرادة *** لو عاد من لهو الصبابة ما مضى معاني القرآن 2/595، 596.
[23502]:انظر الفخر الرازي 22/22، البحر المحيط 6/232.
[23503]:في ب: وهو.
[23504]:[يوسف: 86].
[23505]:لا يوجد في كتب الأمثال مثل بهذه الصيغة وفيها أمثال كثيرة تتصل بأيمانهم على عدم الفعل، وما في معنى لا أفعل كذا أبدا. وأقرب الأمثال إلى هذه الصيغة: لا أفعل ذلك ما جبح ابن أتان. قاله ابن عدي، يقال: جبح وجبخ بالحاء والخاء. وابن أتان: الجحش، أي: لا أفعل كذا أبدا. مجمع الأمثال للميداني 3/173.
[23506]:أن: زيادة يقتضيها السياق.
[23507]:انظر الفخر الرازي 22/22. والبحر المحيط 6/232.
[23508]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23509]:التأويل: سقط من ب.
[23510]:البحر المحيط 6/232.
[23511]:في ب: وأنشد.
[23512]:في ب: صاحب. وهو تحريف.
[23513]:هو ضابىء بن الحارث بن أرطاة من بني غالب بن حنظلة التميمي البرجمي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يقنص الوحش، الخزانة 9/324 – 327.
[23514]:في ب: لعممت لم. وهو تحريف.
[23515]:في ب: وكبن. وهو تحريف.
[23516]:البيت من بحر الطويل قاله ضابىء البرجمي وهو في الكامل 2/496، 503، إيضاح الشعر 229، 586، الشعر والشعراء 1/358، الطبري 16/115، القرطبي 11/183، اللسان (قير) البحر المحيط 6/233، والخزانة 9/323. والشاهد فيه حذف خبر (كاد) والتقدير: وكدت أفعل، وخبر أفعال المقاربة يحذف إن علم.
[23517]:أي النحاس. فإنه قال: (معنى الضم أولى، ويكون التقدير: إنّ الساعة آتية أكاد أتي بها، ودل (آتية) على (أتي بها)، ثم قال جل وعز: "أخفيها" على الابتداء. وهذا معنى صحيح، لأن الله جل وعز قد أخفى الساعة التي هي يوم القيامة، والساعة التي يموت فيها الإنسان ليكون الإنسان يعمل، والأمر عنده مهم ولا يؤخر التوبة) إعراب القرآن 2/35 – 36.
[23518]:قال ابن مالك عن ذلك في شرح الكافية: (ومن زعم هذا فليس بمصيب، بل حكم (كاد) حكم سائر الأفعال في أنّ معناها منفي إذا صحبها حرف نفي، وثابت إذا لم يصحبها. فإذا قال قائل: كاد زيد يبكي. فمعناه: قارب زيد البكاء، المقاربة ثابتة، ونفس البكاء منتف. فإذا قال: لم يكد يبكي، فمعناه لم يقارب البكاء، فمقاربة البكاء منتفية، ونفس البكاء منتف انتفاء أبعد من انتفائه عند ثبوت المقاربة). شرح الكافية 1/466- 469.
[23519]:في ب: ومادوا. وهو تحريف.
[23520]:[البقرة: 21].
[23521]:قال ابن مالك في شرح الكافية عند تعليقه على هذه الآية (فكلام يتضمن كلامين مضمون كل واحد منهما في وقت غير وقت الآخر. والتقدير: فذبحوها بعد أن كانوا بعداء من ذبحها غير مقاربين له. وهذا واضح – والله أعلم - ) 1/468 – 469.
[23522]:في ب: فقال. وهو تحريف.
[23523]:[لقمان: 34].
[23524]:في ب: قوله تعالى.
[23525]:في ب: ولتجزي. وهو تحريف.
[23526]:في ب: قد.
[23527]:[الإسراء: 51]. 
[23528]:هو: سقط من ب.
[23529]:الفخر الرازي 22/21 – 22.
[23530]:في ب: ذكرنا في. وهو تحريف.
[23531]:تقدمت قبل صفحات.
[23532]:انظر المختصر: (87)، البحر المحيط 6/232.
[23533]:وهو المعنى الثاني من التأويل الأول.
[23534]:في ب: أخفيته.
[23535]:اللسان (خفا).
[23536]:انظر مجاز القرآن 2/16. والبحر المحيط 6/232.
[23537]:هو القاسم بن سلام أبو عبيد كان إمام أهل عصره في كل فن من العلم، أخذ عن أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي وغيرهم من مصنفاته الغريب المصنف، غريب القرآن غريب الحديث معاني القرآن وغير ذلك. مات سنة 230 هـ. بغية الوعاة 2/253 – 354.
[23538]:في ب: ظهر.
[23539]:البحر المحيط 6/232.
[23540]:ما بين القوسين في ب: القرائتين. وهو تحريف.
[23541]:في ب: انعائهن. وهو تحريف.
[23542]:في ب: خشي. وهو تحريف.
[23543]:البيت من بحر الطويل قاله امرؤ القيس، وهو في ديوانه (51) ومجاز القرآن 2/17، والمحتسب 2/48، والقرطبي 11/183، اللسان (جلب – خفا – نفق) ، البحر المحيط 6/232. خفاهنّ: أظهرهنّ. وهو موطن الشاهد هنا. الأنفاق: أسراب تحت الأرض جمع نفق: المطر. المجلّب: الذي له جلبة أي صوت.
[23544]:البيت من بحر المتقارب قاله امرؤ القيس وهو في ديوانه (186) ومعاني القرآن للفراء 2/177، ومعاني القرآن للأخفش 2/595 ومجاز القرآن 2/17، والطبري 16/114، والكشاف 2/430، والقرطبي 11/183، واللسان (خفا) والبحر المحيط 6/282. والشاهد فيه أن قوله (لا نخفه) بمعنى لا نظهره.
[23545]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23546]:انظر معاني القرآن وإعرابه: 3/353.
[23547]:ما بين القوسين سقط من الأصل.
[23548]:في ب: قربها. وهو تحريف.
[23549]:وقت: سقط من الأصل.
[23550]:في الأصل: الموت.
[23551]:الفخر الرازي : 22/11.
[23552]:هي لام التعليل.
[23553]:وليست بمعنى: مكرر في الأصل.
[23554]:قال ابن الأنباري: (وكان أبو حاتم السجستاني يجعل هذه اللام لام القسم) البيان 2/140.
[23555]:قال أبو البقاء: (وقيل لفظه لفظ كي وتقديره القسم، أي: لتجزينّ) التبيان 2/887.
[23556]:انظر البيان 20/139، التبيان 2/887.
[23557]:في الأصل: وجمل ما. وهو تحريف.
[23558]:قال أبو حيان: (واللام على قراءة الجمهور. قال صاحب اللوائح: متعلقة بآتية، كأنه قال: إن الساعة آتية لتجزى) البحر المحيط 6/232. وانظر الكشاف 2/430، التبيان 2/887.
[23559]:اسم: سقط من ب.
[23560]:في ب: إذا.
[23561]:انظر البحر المحيط 6/232، شرح اٌلأشموني 2/292.
[23562]:في الأصل: وذلك.
[23563]:في ب: عليه.
[23564]:في ب: بسيرة كما. وهو تحريف.
[23565]:في ب: بأخفيها. وهو تحريف.
[23566]:التبيان 2/887.
[23567]:في الأصل: تجزى.
[23568]:التبيان 2/887.
[23569]:من قوله تعالى: {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} [ص: 28].
[23570]:انظر الفخر الرازي : 22/22.
[23571]:المقصود بالآية قوله تعالى: {إنّ الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى}.
[23572]:في ب: القضاء والجزاء. وهو تحريف.
[23573]:انظر الفخر الرازي 22/22.
[23574]:في ب: لأن الله تعالى صرح.
[23575]:في ب: فلو.
[23576]:انظر الفخر الرازي 22/23.