تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ} (88)

{ أزواجا } أشباهاً ، أو أصنافاً أو الأغنياء { ولا تحزن عليهم } بما أنعمت عليهم في الدنيا أو بما يصيرون إليه من كفرهم { واخفض } عبّر به عن الخضوع ، أو عن إلانة الجانب ، نزل بالرسول صلى الله عليه وسلم ضيف فلم يكن عنده ما يصلحه فأرسل إلى يهودي يستسلف منه دقيقاً إلى هلال رجب ، فأبى إلا برهن فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إني لأمين في السماء أمين في الأرض ولو أسلفني لأديت إليه " فنزلت { لا تمدن } .