تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ} (18)

{ يوم الآزفة } حضور المنية ، أو القيامة لدنوها { إذ القلوب } النفوس بلغت الحناجر عند حضور المنية ، ' أو القلوب تخاف في القيامة ' فتبلغ الحناجر خوفاً فلا هي تخرج ولا تعود إلى أماكنها . { كاظمين } مغمومين ، أو باكين ، أو ساكتين والكاظم الساكت على امتلائه غيظاً ، أو ممسكين بحناجرهم من كظم القربة وهو شد رأسها { حميم } قريب ، أو شفيق { يُطاع } يجاب إلى الشفاعة سمى الإجابة طاعة لموافقتها إرادة المجاب .