فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ} (18)

{ أنذرهم } حذرهم وخوفهم .

{ الآزفة } القيامة القريبة-وكل آت قريب-

{ كاظمين } حابسين أنفاسهم ، أو مغتمين ومكروبين ، أو عطاشا يابسة أجوافهم .

{ حميم } قريب مشفق ، وصديق يحتد حماية لك .

{ شفيع يطاع } يسعى في خلاصك فيستجاب لرجائه .

18