الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ} (18)

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه { وأنذرهم يوم الآزفة } قال : الساعة { إذ القلوب لدى الحناجر } قال : وقعت في حناجرهم من المخافة ، فلا تخرج ولا تعود إلى أماكنها .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه { وأنذرهم يوم الآزفة } قال : يوم القيامة .

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه { إذ القلوب لدى الحناجر } قال : إذا عاين أهل النار النار حتى تبلغ حناجرهم ، فلا تخرج فيموتون ، ولا ترجع إلى أماكنها من أجوافهم . وفي قوله { كاظمين } قال : باكين .