التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِيمِ} (119)

قوله تعالى{ إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا }

أخرج البخاري بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان هذه الآية التي في القرآن{ يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا }قال في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا .

( الصحيح رقم4838-التفسير سورة الفتح ، ب { إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } ) .

واخرج الشيخان بسنديهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا ذات يوم فقال : يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش قالوا : مالك ؟ قال : أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو يصبحكم أو يمسيكم اما كنتم تصدقوني ؟ قالوا : بلى ، قال : فإني نذير لكم بين عذاب شديد . فقال أبو لهب تبا لك ، ألهذا جمعتنا ، فأنزل الله{ تبت يدا أبي لهب } .

( صحيح البخاري رقم 4801-التفسير- سورة سبأ ، ب{ إن هو إلا نذير لكم } ) ، ( وصحيح مسلم رقم355- الإيمان ، ب قوله تعالى{ وأنذر عشيرتك الأقربين } ) .

وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره عند هذه الآية .