قوله تعالى{ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون }
وأخرج ابن إسحاق بسنده الحسن عن ابن عباس }وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا }أي ان صاحبكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خاصة إليكم . وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا : لا تحدثوا العرب بهذا فإنكم قد كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم فأنزل الله{ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا . . . } .
( انظر تفسير ابن كثير1/207 ) .
وأخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية في قول الله { أتحدثونهم بما فتح الله عليكم }في كتابكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله{ أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به } قال : كانوا يقولون : إنه سيكون نبي فجاء بعضهم لبعض فقالوا : أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عليكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.