التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (76)

قوله تعالى{ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون }

وأخرج ابن إسحاق بسنده الحسن عن ابن عباس }وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا }أي ان صاحبكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خاصة إليكم . وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا : لا تحدثوا العرب بهذا فإنكم قد كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم فأنزل الله{ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا . . . } .

( انظر تفسير ابن كثير1/207 ) .

وأخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية في قول الله { أتحدثونهم بما فتح الله عليكم }في كتابكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم .

وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله{ أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به } قال : كانوا يقولون : إنه سيكون نبي فجاء بعضهم لبعض فقالوا : أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عليكم .

( التفسير ص40 ) .