صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (76)

{ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ } أتخبرون المؤمنين بما بين الله لكم في التوراة من نعت محمد وصفته من قولهم : فتح الله على فلان علم كذا ، أي رزقه ذلك وسهله له . أو أتخبرونهم بما حكم الله به عليكم في التوراة من أخذ الميثاق على أنبيائكم بالإيمان بمحمد ونصرته . من الفتح بمعنى الحكم والقضاء ، ومنه { رَبَّنَا افتَح بَينَنَا وَبَينَ قَومِنَا بالحَقِّ }{[36]} أي احكم بيننا وبينهم بالحق .


[36]:آية 89 الأعراف