{ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا } ، يعني : صدقنا بمحمد ، عليه السلام ، بأنه نبي ، وذلك أن الرجل المسلم كان يلقى من اليهود حليفه أو أخاه من الرضاعة ، فيسأله : أتجدون محمدا في كتابكم ، فيقولون : نعم ، إن نبوة صاحبكم حق ، وإنا نعرفه ، فسمع كعب بن الأشرف ، وكعب بن أسيد ، ومالك بن الضيف ، وجدي بن أخطب ، فقالوا لليهود في السر : أتحدثون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله لكم ، يعني بما بين لكم في التوراة من أمر محمد صلى الله عليه وسلم ، فذلك قوله تعالى : { وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم } ، يعني : ليخاصموكم { به عند ربكم } باعترافكم أن محمدا عليه السلام ، نبي ثم لا تتابعوه ، { أفلا تعقلون } يعني : أفلا ترون أن هذه حجة لهم عليكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.