{ وإذا لقوا } أي : منافقو اليهود { الذين آمنوا قالوا آمنا } بأنكم على الحق وإنّ رسولكم هو المبشر به في التوراة { وإذا خلا } أي : رجع { بعضهم إلى بعض قالوا } أي : رؤساؤهم الذين لم ينافقوا ككعب بن الأشرف وكعب بن أسد ووهب بن يهودا لمن نافق { أتحدّثونهم } أي : المؤمنين { بما فتح الله عليكم } بما بين لكم في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم { ليحاجوكم } أي : ليخاصموكم { به عند ربكم } أي : بما أنزل ربكم في كتابه ويقيموا عليكم الحجة في ترك اتباعه مع علمكم بصدقه جعلوا محاجتهم بكتاب الله محاجة عند الله كما يقال : عند الله كذا ، ويراد به أنه في كتابه وحكمه ، وقيل : بين يدي رسول ربكم ، وقيل : عند ربكم في الآخرة ، وقوله تعالى : { أفلا تعقلون } إمّا من تمام كلام اللائمين وهم خلص اليهود وتقديره أفلا تعقلون أنهم يحاجونكم فيحجونكم ، وإمّا من خطاب الله للمؤمنين متصل بقوله تعالى : { أفتطمعون } والمعنى : أفلا تعقلون حالهم وأنه لا مطمع لكم في إيمانهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.