التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لَّا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ ٱلرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضٗاۚ قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذٗاۚ فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (63)

قوله تعالى { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لِوَاذا }

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم . . } قال : أمرهم الله أن يفخموه ويشرفوه .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { كدعاء بعضكم بعضا } قال : أمرهم أن يقولوا : يا رسول الله في لين وتواضع ولا يقولوا : يا محمد في تجهم .

وانظر سورة الحجرات آية ( 2 ) .

أخرج بن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة { لِوَاذا } عن نبي صلى الله عليه وسلم وعن كتابه .

قوله تعالى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } .

قال مسلم : حدثنا محمد بن رافع ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن همّام بن منبه . قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر أحاديث منها : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثلي كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتقحمن فيها " . قال : فذلكم مثلي ومثلكم . أنا آخذ بحجزكم عن النار هلمّ عن النار ، هلمّ عن النار ، فتغلبوني تقحمون فيها " .

( الصحيح4/1789بعد رقم2284-ك الفضائل ، ب شفقته صلى الله عليه وسم على أمته . . . ) .

قال البخاري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردّ " .

( الصحيح5/355ح2697-ك الصلح ، ب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود ) . وأخرجه مسلم ( الصحيح-ك الأقضية ، ب نقض الأحكام الباطلة . . . ح1718 ) .