{ لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم{[3585]} بَعْضًا } : لا تدعوه باسمه كما يدعو بعضكم بعضا ، فقالوا : يا نبي الله ، يا رسول الله لا : يا{[3586]} محمد يا أبا القاسم ، أو احذروا{[3587]} دعاءه عليكم إذا أسخطتموه ، فإن دعاءه موجب ليس كدعاء بعضكم على بعض ، { قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ } ، أي : يتسلون ، { مِنكُمْ } : قليلا قليلا ، ويخرجون ، { لِوَاذًا } : ملاوذين{[3588]} مستترين بعضهم ببعض للخروج أو يلوذ بمن يؤذن ، فينطق معه كأنه تابعه من لاذ يلوذ ، وكأن هذا ديدن المنافقين يهربون بأي وجه يمكن لهم من محضر حضرة النبوة صلوات الله وسلامه عليه ، { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ } : معرضين{[3589]} ، { عَنْ أَمْرِهِ } : منصرفين عنه بغير إذنه مخالفين أمره ، { أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ } : في الدنيا ، { أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } : في الآخرة ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.