التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَقَالُواْ رَبَّنَا بَٰعِدۡ بَيۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ} (19)

قوله تعالى { فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا } بطر القوم نعمة الله ، وغمطوا كرامة الله ، قال الله { وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق } قال قتادة : قال عامر الشعبي : أما غسان فقد لحقوا بالشأم ، وأما الأنصار فلحقوا بيثرب ، وأما خزاعة فلحقوا بتهامة ، وأما الأزد فلحقوا بعمان .