التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ} (21)

قوله تعالى { وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك } .

انظر قوله تعالى في سورة الحجر { إلا عبادك منهم المخلصين } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { وما كان له عليهم من سلطان } قال : قال الحسن : والله ما ضربهم بعصا ولا سيف ولا سوط ، إلا أماني وغرورا دعاهم إليها .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك } قال : وإنما كان بلاء ليعلم الله الكافر من المؤمن .