ثم قال تعالى : { وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونئا بجانبه } أي : وإذا كشفنا الضر والضيق عن الكافر أعرض عن ما جاءه من عند الله عز وجل ولم يؤمن به وبعد من الإجابة إلى ما دعي إليه .
ومعنى ( بجانبه ) . قال السدي : أعرض : صد بوجهه ، ونأى بجانبه : تباعد{[60575]} عن القبول{[60576]} .
ثم قال : { وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض } ، أي : وإذا مسه الضر والفقر والجهد ونحوه فهو ذو دعاء ( كثير إلى ربه . فإن الرجل إذا كان في نعمة تباعد عن ذكر الله ودعائه ، فإذا مسه الشر فهو ذو دعاء ){[60577]} عريض ، أي كثير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.