تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٖ} (51)

الآية 51 وقوله تعالى : { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ } هو ما ذكرنا من دعائهم وسؤالهم الخير وطمعهم بذلك .

وقال أبو عوسجة : { وَنَأَى بِجَانِبِهِ } أي تباعد عما أُمر به .

وقوله تعالى : { فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ } أي كثير الدعاء ، لا يمل ، ولا يسأم ، وكذا قال القتبي .