التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَتَرَىٰهُمۡ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا خَٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِيّٖۗ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِي عَذَابٖ مُّقِيمٖ} (45)

قوله تعالى { وتراهم يُعرضون عليها خاشعين من الذلّ ينظرون من طرف خفيّ وقال الّذين آمنوا إنّ الخاسرين الّذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إنّ الظالمين في عذاب مّقيم } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ، في قوله { خاشعين } قال : خاضعين من الذل .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، في قوله عز وجل { من طرف خفي } قال : ذليل .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { ينظرون من طرف خفي } قال : يسارقون النظر .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ، قوله { الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة } قال : غبنوا أنفسهم وأهليهم في الجنة .