التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمۡ يَقُولُونَ نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٞۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرٖ مِّنۡ عِندِهِۦ فَيُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ نَٰدِمِينَ} (52)

قوله تعالى : ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين )

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله تعالى ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم ) قال : المنافقون ، في مصانعة اليهود ومناجاتهم ، واسترضاعهم أولادهم إياهم وقول الله تعالى ذكره ( نخشى أن تصيبنا دائرة ) قال يقول : نخشى أن تكون الدائرة لليهود .

أنظر سورة البقرة آية ( 10 ) عند قوله تعالى ( في قلوبهم مرض )

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة ( فعسى الله أن يأتي بالفتح ) قال بالقضاء .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ( فعسى الله أن يأتي بالفتح ) قال : فتح مكة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ( فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) من موادتهم اليهود ، ومن غشهم للإسلام وأهله .